الباب السادس والثلاثونفي التوكل على الله تعالى
قال الله تعالى: {وعلى الله فتوكّلوا ان كنتم مؤمنين}[1].
وقال: {وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون}[2].
وقال: {ومن يتوكّل على الله فهو حسبه}[3].
وقال: {انّ الله يحب المتوكّلين}[4].
فأعظم مقام موسوم بعظمة الله وبمحبة الله المتوكل عليه، لأنّه مضمون بكفاية الله، لأنّ من يكن الله حسبه وكافيه ومحبه ومراعيه فقد فاز فوزاً عظيماً، وقد قال: {أليس الله بكاف عبده}[5]، فطالب الكفاية بغيره غير طالب التوكل، ومكذّب بالآية.
[1] المائدة: 23.
[2] ابراهيم: 12.
[3] الطلاق: 3.
[4] آل عمران: 159.
[5] الزمر: 36.