نام کتاب : الأربعون حديثاً في المهدي نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم جلد : 1 صفحه : 65
الحديث الثاني عشر في خاله على خدّه الأيمن
عن أبي أُمامة الباهلي[1]، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" بينكم وبين الروم أربع هدن، يوم الرابعة على يد[2] رجل من آل هرقل، تدوم سـبع سـنين.
فقـال له رجل من عبـد القيـس، يقـال له: المسـتورد بن نحـلان[3]: يا رسـول الله! مَن إمام الناس يومئـذ؟
[1] هو: أبو أُمامة صُـدّى بن عجلان بن الحارث، وقيل: عجلان بن عمرو بن وهب، الباهلي السهمي، سكن مصر، ثمّ انتقل منها فسكن حمص من الشام، وكان من المكـثرين في الروايـة.
توفّي في حمص سـنة إحدى وثمانين، وقيل: سـنة سـتّ وثمانين، وله إحـدى وتسعون سـنة، وهو آخر من مات بالشام من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في قول بعضهـم.
انظر: معرفة الصحابة 3 / 1526 رقم 1489، الاسـتيعاب 4 / 1602 رقم 2853، أُسد الغابة 2 / 398 رقم 2495 و ج 5 / 16 رقم 5688، الإصابة 3 / 420 رقم 4063.
[3] كذا في الأصل، وفي " ك " و " ن ": " غيلان "، ولم يرد اسم الرجل في " ع ".
وقد اخـتُـلِف في اسم أبيه اختلافاً كبيراً مردّه إعجام الحروف وتشابه رسم الكلمة، ففي المعجم الكبير: " خيلان "، وفى مسند الشاميّين وأُسد الغابة: " جيلان "، وفي الإصابة: " حيلان "، وفي البيان في أخبار صاحب الزمـان: " غيلان " نقلا عن الطبراني.
نام کتاب : الأربعون حديثاً في المهدي نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم جلد : 1 صفحه : 65