نمّق يراعه المبارك كثيراً من الكتب والرسائل في شتّى المعارف والعلوم، خلّفها آثاراً تهتدي بها الأجيال، وتحتجّ بها الأبطال، فمن جاء بعده كانوا عيالا عليه، والكلّ في ذلك يشـيرون إليه، وقد حُرمنا فائدة بعضها الذي لم يُطبع، وأمّا ما طُبع، فقد نفدت نسخه حتّى كادت أن تلحق بنفائس المخطوطات، وهذا دليل على فائدته الجُلّى، عسى الله تعالى أن يقيّض ويوفّق مَن يعثر على غير المطبوع فيحييه، وعلى المطبوع فينشـره.
وفي ما يلي مسرد لأسماء ما صنّفه من كتب ورسائل:
1 ـ آلاء الرحمن في تفسـير القرآن.
2 ـ رسالة في تكذيب رواية التفسـير المنسوب إلى الإمام الحسـن العسكري (عليه السلام).
3 ـ الوجيز في معرفة الكـتاب العزيز.
4 ـ الهدى إلى دين المصطفى.
[1] لقد فصّلتُ القول عن خصائص مؤلّفاته (قدس سره) وطبعاتها في مقـدِّمة تحقيقي لكتابه " نصائح الهدى والدين "، ص 13 ـ 21 ; فراجـع!