responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو تمام الطائي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 19
فهناك إما موتة أرجو بها * أجر الشهادة في ثناء جاري
أو أنني أحظى بنيل المبتغى * من آل حرب مدركا أوتاري
وأخوض في الأوساط منهم ضاربا * ثبج العدى بالمقضب البتار
ولأثكلن أراملا في فتية * نشئوا على الالحاد في استهتار
ومشيخة قد أورثوا كل الخنا * والعار أجرية من الكفار
لكن على ما في من مضض الجوى * إذ لم أكن أحمي هناك ذماري
لم تعدني تلك المواقف كلها * إذ أن ما فعلوا بها مختاري
فلقد رضيت بما أراقوا من دم * فيها لكل مذمم كفار
ولأشفين النفس منهم في غد * عند اشتباك الجحفل الموار
يوم ابن طه عاقد لبنوده * وجنوده تلتاح في إعصار
تشوي الوجوه لظى به نزاعة * لشوى الكماة بأنصل وشفار
فهنالك الظفر المريح جوى الحشا * من رازح في كربه بأسار
ويتم فيه القصد من عصب الولا * لبني الهدى كالسيد المختار
يا أيها الندب المؤجج عزمه * وأمين آل المصطفى الأطهار
يا نجعة الخطب الملم وآفة الـــــــكرب المهم وندحة الأوزار
لا غرو إن جهلت علاك عصابة * فالقوم في شغل عن الإبصار
فلقد بزغت ذكا وهل يزرى بها * إن تعش عنها نظرة الإبصار؟!
لك حيث مرتبع الفخار مبائة * ولمن قلاك مزلة الإغرار
ومبوء لك في جوار محمد * وملاذ عترته حماة الجار
فلئن رموك بمحفظ من إفكهم * فالطود لا يلوى بعصف الذاري
أو يجحدوك مناقبا مأثورة * مشكورة في الورد والاصدار
فلك الحقيقة والوقيعة لم تزل * عن قدس مجدك في شفير هار
فتهن محتبيا بسؤددك الذي * تزور عنه جلبة المهذار
خذها إليك قصيدة منضودة * من جوهر أو من سبيك نضار
لم يحكها نجم السماء لأنها * بزغت بشارقة من الأقمار

نام کتاب : أبو تمام الطائي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست