نام کتاب : ابن حماد العبدي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 8
فكان هذا له دليلا * بأنه وحده الظهير
(6)
وله من قصيدة كبيرة في مدحه صلوات الله عليه:
وقال لأحمد بلغ قريشا * أكن لك عاصما إن تستكينا
فإن لم تبلغ الأنباء عني * فما أنت المبلغ والأمينا
فأنزل بالحجيج (غدير خم) * وجاء به ونادى المسلمينا
فأبرز كفه للناس حتى * تبينها جميع الحاظرينا
5 فأكرم بالذي رفعت يداه * وأكرم بالذي رفع اليمينا
فقال لهم وكل القوم مصغ * لمنطقه وكل يسمعونا
: ألا هذا أخي ووصي حق * وموفي العهد والقاضي الديونا
ألا من كنت مولاه فهذا * له مولى فكونوا شاهدينا
تولى الله من والى عليا * وعادى مبغضيه الشانئينا
* * *
10 وجاء عن ابن عبد الله: إنا [1] * به كنا نمين المؤمنينا
فنعرفهم بحبهم عليا * وإن ذوي النفاق ليعرفونا
ببغضهم الوصي ألا فبعدا * لهم ماذا عليهم ينقمونا
ومما قالت الأنصار كانت * مقالة عارفين مجربينا
ببغضهم علي الهادي عرفنا * وحققنا نفاق منافقينا
(7)
من قصيدة له يمدحه سلام الله عليه:
يوم (الغدير) لأشرف الأيام * وأجلها قدرا على الاسلام
يوم أقام الله فيه إمامنا * أعني الوصي إمام كل إمام
قال النبي بدوح (خم) رافعا * كف الوصي يقول للأقوام
[1]ابن عبد الله هو جابر الأنصاري أخرج الحفاظ حديثه هذا كما مر في الجزء الثالث 182
نام کتاب : ابن حماد العبدي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 8