responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 61
المودة في القربى} قالوا: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وولداها.

وأخرج سعيد بن منصور، عن سعيد بن جبير {إلا المودة في القربى} قال: قربى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأخرج ابن جرير عن أبي الديلم، قال: لما جيء بعلي بن الحسين - عليه السلام- أسيرا، فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم، فقال له علي بن الحسين - عليه السلام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت آل حم؟ قال لا. قال: أما قرأت {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال: فأنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس {ومن يقترف حسنة} قال: المودة لآل محمد.

وقد ذكرت النصوص الشرعية، عددا كبيرا من العهود تتعلق مباشرة بأهل البيت عليهم السلام، تأكيدا على دورهم العظيم في الإمتحان الإلهي لعبيده.

فماذا فعل العباد بأهل البيت عليهم السلام؟ هل أوفوا بعهودهم التي قطعوها على أنفسهم؟ هل تفكر العباد بأن ابتلاءهم واختبارهم بأهل البيت عليهم السلام من أعظم الإختبارات والتعرفات الربانية التي تميز المؤمن من غير المؤمن، والموفي بعهده من الناقض لها؟ هل وصل العباد ما أمر الله به أن يوصل؟.

فهم عليهم السلام الباب الأعظم المبتلى والممتحن به الناس، فمن نجح في الإختبار وأوفى بعهده فقد نجى، ومن سقط في الإختبار فقد ضل وهلك والعياذ بالله.

تنبه الشيعة لأئمتهم منقطع النظير

إن الناظر إلى أتباع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم المخلصين، الذين أوفوا بعهدهم ووصلوا ما أمر الله به أن يوصل، يجدهم يتميزون في إتباعهم لأهل البيت عليهم السلام، فقد نجحوا في الإمتحان الأعظم للعباد، وحصلوا على أعلى الدرجات في حبهم وولائهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن أجل دوام التذكر والتفكر والتنبه لأئمتهم، تجدهم دائما يحيون

نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست