أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ، وَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ عَنِّي، وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي، وَ تَرْفَعَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَ تَأْذَنَ لي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِفَرَجِي وَ إِعْطَاءِ أَمَلِي وَ سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَ قُدْرَتُهُ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ، وَ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ، وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ، يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالِاسْمِ الَّذِي تقْضَى بِهِ حَاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الِاسْمِ، فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَقْضِيَ فِي حَوَائِجِي، وَ تَسْمَعَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحِجَّةِ الْمُنْتَظَرِ لِإِذْنِكَ، صَلَوَاتُكَ وَ سَلَامُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِمْ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ، وَ تُشَفِّعَهُمْ فِيَّ، وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً، بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا