[9- فصل: في بشارة سيف بن ذي يزن بالنّبيّ (صلى الله عليه و سلم) و إخباره عبد المطّلب بأمره]
9- فصل:
في بشارة سيف بن ذي يزن بالنّبيّ (صلى الله عليه و سلم) و إخباره عبد المطّلب بأمره 40- فلما هلك أبرهة ملك الحبشة، ملك يكسوم، ثم بعد يكسوم أخوه مسروق بن أبرهة فقتله الفرس، و ملك سيف بن ذي يزن.
فكان بعد ذلك أن عظّمت العرب قريشا و قالوا: أهل اللّه، قاتل عنهم و كفاهم مئونة عددهم.
فخرجت وفود العرب لتهنئة سيف بن ذي يزن، فأكرمهم و فضل قريشا عليهم و ذلك بعد مولد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بسنتين، و كان فيهم عبد المطلب بن هاشم فدخلوا عليه، فدنا عبد المطلب فاستأذن للكلام فقال له: إن كنت ممن تتكلم بين يدي الملوك فتكلم، فابتدأ الكلام فقال:
قوله: «في بشارة سيف بن ذي يزن»:
أخرج هذه البشارة مسندة أصحاب السير و التاريخ، و أوردها معلقة من بعدهم ممن صنف في السير و الفضائل و الأدب.
هواتف الجنان للخرائطي [/ 188] رقم 20، الملحق بالمنمق لأبي سعيد السكري [/ 538]، الدلائل لأبي نعيم [1/ 95] رقم 50، أعلام النبوة للماوردي [/ 233- 236]، تاريخ مكة للأزرقي [1/ 149]، المنتظم لابن الجوزي [2/ 276]، دلائل البيهقي [2/ 9]، تاريخ ابن عساكر [1/ 441]، الأغاني [16/ 76]، العقد الفريد [2/ 23]، البداية و النهاية [2/ 330].