33- و روي عن سهل بن عبد اللّه أنه قال: لما أراد اللّه تعالى أن ينفخ في آدم الروح نفخه باسم محمد، و كناه أبا محمد، و ليس في الجنة (33)- قوله: «عن سهل بن عبد اللّه»:
هو التستري، شيخ العارفين، و إمام الزاهدين ترجم له الذهبي في سيره و وصفه بالصوفي الزاهد و قال: له كلمات نافعة، و مواعظ حسنة، و قدم راسخ في الطريق.
أخرج البزار في مسنده [3/ 162- 163 كشف الأستار] رقم 2482 من حديث ابن عمر مرفوعا: لما عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا: محمد رسول اللّه، في إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، و هو ضعيف و اضطرب فيه، روي عنه من حديث أبي هريرة، أخرجه الحسن ابن عرفة في جزءه، برقم 6، و من طريقه ابن عدي في الكامل [4/ 1507]، و الخطيب في تاريخه [5/ 445]، و الطبراني في معجمه الأوسط [3/ 60] رقم 2113 و لفظه: لما عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء إلا وجدت فيها اسمي، محمد رسول اللّه، و أبو بكر الصديق من خلفي.
و رواه الخطيب أيضا في تاريخه [5/ 445] عن الحسن بن عرفة بإسناد آخر من حديث الأعمش عن مجاهد، عن ابن عباس به، قال الحافظ الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبد اللّه بن يوسف: سكت الخطيب عن هذا و هو باطل، ما أدري من يغش فيه فإن هؤلاء ثقات.
قال السيوطي في الخصائص [1/ 19]: و أخرج أبو نعيم في الحلية-