نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 505
تعالى، و استغفرا، غفر اللّه تعالى لهما»، رواه ابن/ السّنّيّ [1].
و روى أيضا- [أي: ابن السّنّيّ]- ما أخذ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بيد رجل ففارقه حتّى قال: «اللّهمّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ» [2].
[ما جاء في العطاس و التّثاؤب]
و ثبت أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «إنّ اللّه يحبّ العطاس، و يكره التّثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد اللّه تعالى كان حقّا على كلّ مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك اللّه. و أمّا التّثاؤب؛ فإنّما هو من الشّيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإنّ أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشّيطان»، رواه البخاريّ [3].
و زاد في رواية: «فإذا قال له صاحبه: يرحمك اللّه، فليقل: