نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 502
فصل في المعاشرة
[إفشاء السّلام]
و أمّا أذكاره في المعاشرة: كالسّلام، و اللّقاء، و تشميت العاطس، و الدّعاء للمتزوّج و للمولود، و تسمية المولود، و نحوهم.
فثبت أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «حقّ المسلم على المسلم ستّ: إذا لقيته فسلّم عليه، و إذا دعاك فأجبه، و إذا استنصحك فانصح له، و إذا عطس فحمد اللّه فشمّته، و إذا مرض فعده، و إذا مات فاتبعه»، رواه مسلم [1].
و ثبت أنّ رجلا سأله (صلى اللّه عليه و سلم): أيّ الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطّعام، و تقرأ السّلام على من عرفت و من لم تعرف»، متّفق عليه [2].
و روى أبو داود و التّرمذيّ أنّ رجلا جاء إلى النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فقال:
السّلام عليكم، فردّ (عليه السّلام) ثمّ جلس، فقال النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم):
«عشر»، فجاء آخر فقال: السّلام/ عليكم و رحمة اللّه، فردّ عليه و جلس فقال: «عشرون»، ثمّ جاء آخر فقال: السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، فردّ عليه فجلس فقال: «ثلاثون». قال التّرمذيّ: حديث حسن [3].
[1] أخرجه مسلم، برقم (2162/ 5). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
[2] أخرجه البخاريّ، برقم (12). و مسلم برقم (39/ 63). عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما.
[3] أخرجه التّرمذيّ، برقم (2689). عن عمران بن حصين رضي اللّه عنهما.
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 502