نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 471
و ثبت أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «من استرجع عند المصيبة، جبر اللّه مصيبته، و أحسن عقباه، و جعل له خلفا يرضاه»، رواه الطّبرانيّ بإسناد لا بأس به [1].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «يقول اللّه تعالى: ما لعبدي [المؤمن] عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدّنيا، ثمّ احتسبه؛ إلّا الجنّة»، رواه البخاريّ [2].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «إذا مات ولد العبد قال اللّه لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟
فيقولون: نعم. فيقول: ما ذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك و استرجع. فيقول اللّه: ابنوا لعبدي بيتا في الجنّة، و سمّوه بيت الحمد»، رواه التّرمذيّ، و قال: حديث حسن. و ابن حبّان في «صحيحه» [3].
[عيادة المرضى]
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «عودوا المرضى، و اتبعوا الجنائز؛ تذكّركم الآخرة»، رواه الإمام أحمد و البزّار و ابن حبّان في «صحيحه» [4].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول يوم القيامة: يا ابن آدم:
مرضت فلم تعدني؟ قال: يا ربّ كيف أعودك و أنت ربّ العالمين؟
[1] أخرجه الهيثميّ في «مجمع الزّوائد»، ج 2/ 331. عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما.
(2) أخرجه البخاريّ، برقم (6060). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
قبضت صفيّه: أمتّ حبيبه؛ كالولد و الأخ، و كلّ من يحبّ الإنسان.
[3] أخرجه التّرمذيّ، برقم (1021). عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه.
[4] أخرجه أحمد في «مسنده»، برقم (11053). عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه.
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 471