نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 460
أنّ اللّه على كلّ شيء قدير، و أنّ اللّه قد أحاط بكلّ شيء علما. اللّهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، و من شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم؛ لم تصبه مصيبة حتّى يمسي، و من قالها آخر النّهار لم تصبه مصيبة حتّى يصبح»، رواه ابن السّنّيّ [1].
و في رواية: «لم يصبه في نفسه و لا أهله و لا ماله شيء يكرهه» [2].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال له رجل: يا رسول اللّه، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ فقال: «أمّا إنّك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللّه التّامّات من شرّ ما خلق؛ لم تضرّك»، رواه مسلم [3].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان يقول إذا أصبح: «اللّهمّ بك أصبحنا، و بك أمسينا، و بك نحيا، و بك نموت، و إليك النّشور». و إذا أمسى قال: «اللّهمّ بك أمسينا، و بك أصبحنا» إلى آخره، رواه أبو داود و التّرمذيّ و ابن ماجه، بالأسانيد الصّحيحة [4].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «من قال حين يصبح، و حين يمسي: رضيت باللّه ربّا، و بالإسلام دينا، و بمحمّد (صلى اللّه عليه و سلم) نبيّا؛ كان حقّا على اللّه أن يرضيه»، رواه أبو داود و النّسائيّ بأسانيد جيّدة و التّرمذيّ و قال: هذا حديث حسن صحيح غريب، و الحاكم و قال: صحيح الإسناد [5].
[1] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم و اللّيلة»، برقم (57). عن أبي الدّرداء رضي اللّه عنه.
[2] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم و اللّيلة»، برقم (58).
[3] أخرجه مسلم، برقم (2709). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
[4] أخرجه أبو داود، برقم (5068). و التّرمذيّ برقم (3391). و ابن ماجه برقم (3868). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
[5] أخرجه التّرمذيّ، برقم (3389). و الحاكم في «المستدرك»، ج 1/ 518 عن ثوبان رضي اللّه عنه.
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 460