سجد وجهي للّذي خلقه و صوّره، و شقّ سمعه و بصره، تبارك اللّه أحسن الخالقين» [1].
و روى مسلم أيضا أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «أقرب ما يكون العبد من ربّه، و هو ساجد، فأكثروا الدّعاء» [2].
[أذكاره (صلى اللّه عليه و سلم) في جلوسه بين السّجدتين]
و ثبت عنه (صلى اللّه عليه و سلم) أنّه كان يكبّر إذا رفع رأسه من السّجود. متّفق عليه [3].
زاد التّرمذيّ: و يجلس [(صلى اللّه عليه و سلم)] مفترشا. و قال: حسن صحيح [4].
زاد أبو داود و ابن ماجه ثمّ يقول: «ربّ اغفر لي، و ارحمني، و اجبرني،/ و ارفعني، و اهدني، و ارزقني، و عافني» [5].
و روى البخاريّ أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتّى يستوي قاعدا- أي: للاستراحة- [6].
و روى البخاريّ و مسلم أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال للمسيء في صلاته: «إذا قمت إلى الصّلاة فأسبغ الوضوء، ثمّ استقبل القبلة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن، ثمّ اركع حتّى تطمئنّ راكعا، ثمّ ارفع حتّى تستوي قائما، ثمّ اسجد حتّى تطمئن ساجدا، ثمّ ارفع حتّى تستوي جالسا، ثمّ اسجد حتّى تطمئن ساجدا، ثمّ ارفع حتّى تستوي
[1] أخرجه مسلم، برقم (771/ 201). عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه
[2] أخرجه مسلم، برقم (482/ 215). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
[3] أخرجه البخاريّ، برقم (770). و مسلم برقم (392/ 28). عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
[4] أخرجه التّرمذيّ، برقم (292). عن وائل بن حجر رضي اللّه عنه.
[5] أخرجه أبو داود، برقم (850). و ابن ماجه برقم (898). عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما.
[6] أخرجه البخاريّ، برقم (789). عن مالك بن الحويرث رضي اللّه عنهما.