نحن الّذين بايعوا محمّدا* * * على الجهاد ما بقينا أبدا
فيجيبهم [(صلى اللّه عليه و سلم)]:
«اللّهمّ لا عيش إلّا عيش/ الآخرة فاغفر للأنصار و المهاجرة»
و أصله: «اللّهمّ إنّ العيش عيش الآخرة، فاغفر للأنصار- بالنّقل- و المهاجرة».
و في «الصّحيحين»، عن البراء بن عازب [رضي اللّه عنهما]: رأيت النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) ينقل من تراب الخندق حتّى وارى [عنّي] الغبار جلدة بطنه، و كان كثير الشّعر- أي شعر أعالي الصّدر- لأنّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان دقيق المسربة [3].