responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 294

وَ لْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَ لْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى‌ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ‌ الآية [سورة النّساء 4/ 102] [1].

و في «صحيح البخاريّ»، خرج النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) إلى ذات الرّقاع من بطن (نخل)، فلقي جمعا من غطفان، فصلّى بهم ركعتي الخوف‌ [2].

و قول البخاريّ و هي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة: صوابه و ثعلبة- بواو العطف‌ [3]-.

[خبر غورث بن الحارث‌]

و لمّا قفل (صلى اللّه عليه و سلم) من هذه الغزوة نزلوا وقت القيلولة منزلا و تفرّقوا، و نزل (صلى اللّه عليه و سلم) تحت شجرة و علّق بها سيفه و نام، فجاء أعرابيّ يسمّى غورث بن الحارث، فأخذ السّيف فاخترطه‌ [4]، فاستيقظ النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال له الأعرابيّ: من يمنعك منّي؟ قال: «اللّه»، فسقط السّيف من يده، فأخذه النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و قال: «من يمنعك منّي؟»، فقال: كن خير آخذ، فتركه و لم يعاقبه، فذهب إلى قومه‌ [5].

[غزوة بني المصطلق‌]

و في هذه السّنة- و هي الرّابعة-: غزا النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) غزوة بني المصطلق/ من خزاعة ب (المريسيع)- مصغّرا بمهملات-.

[سببها]

و ذلك أنّه بلغه أنّ بني المصطلق من خزاعة أجمعوا لحربه.


[1] أسباب النّزول، للواحديّ، ص 150.

[2] أخرجه البخاريّ، برقم (3898).

[3] ذكره البخاريّ، باب غزوة ذات الرّقاع تعليقا. قلت: و الصّواب الّذي أشار إليه المؤلّف معناه: أنّها غزوة محارب خصفة و ثعلبة. و محارب و خصفة من غطفان.

[4] اخترطه: سلّه من غمده.

[5] أخرجه البخاريّ، برقم (3908)، بنحوه. عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما.

نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست