responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 182

لكنّا اتّبعناه على كلّ حالة* * * من الدّهر جدّا غير قول التّهازل‌

لقد علموا أنّ ابننا لا مكذّب* * * لدينا و لا يعنى بقول الأباطل‌

فأصبح فينا أحمد في أرومة* * * تقاصر عنها سورة المتطاول‌ [1]

فائدة [: في تشريف بني المطّلب بتسميتهم أهل البيت‌]

قال العلماء: و لأجل نصرة بني المطّلب لبني هاشم و موالاتهم لهم، شاركوهم في التّشريف بتسميتهم أهل البيت، و فضل الكفاءة على سائر قريش، و استحقاق سهم ذوي القربى، و تحريم الزّكاة دون البطنين الآخرين، إذ لم يفترقوا في جاهليّة و لا إسلام.

و روى البخاريّ في «صحيحه»، عن سعيد بن المسيّب، عن جبير بن مطعم بن عديّ بن الحارث بن نوفل بن عبد مناف، قال:

مشيت أنا و عثمان بن عفّان- أي: ابن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف- إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقلنا: يا رسول اللّه أعطيت/ بني المطّلب- أي: ابن عبد مناف- و تركتنا، و نحن و هم منك بمنزلة واحدة؟ فقال: «إنّما بنو المطّلب و بنو هاشم شي‌ء واحد».

و في رواية: أعطيت بني المطّلب من خمس خيبر. و في أخرى: و لم يقسم النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) لبني عبد شمس و لا لبني نوفل شيئا.

قال البخاريّ: و قال ابن إسحاق: عبد شمس و هاشم‌


[1] الأرومة: الأصل و النّسب و الحسب هنا. السّورة: المنزلة.

نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست