responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 161

[أمر الكدية]

و أخذ [(صلى اللّه عليه و سلم)‌] المعول فضرب به الكدية الّتي اعترضت لهم في حفر الخندق، و قال: «باسم اللّه»، فانهالت‌ [1].

و مسح (صلى اللّه عليه و سلم) على غير واحد من المرضى و المجانين، فشفاهم اللّه تعالى.

[يوم حنين‌]

و أخذ يوم (بدر) و يوم (حنين) قبضة من تراب، و رمى بها في وجوه الكفّار، فما بقي منهم أحد إلّا و دخل في عينه منها القذى، و انهزموا [2].

[خالد و شعرة النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)‌]

و كانت شعرات من شعره (صلى اللّه عليه و سلم) في قلنسوة خالد بن الوليد رضي اللّه عنه، فلم يشهد بها قتالا إلّا رزق النّصر، فسقطت منه في بعض المعارك، فشدّ عليها شدّة وقع بسببها مقتلة عظيمة من الفريقين، فعوتب في ذلك، فقال/: خفت أن يفوتني النّصر، و أن تقع في أيدي الكفّار، و فيها جزء من أجزاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)[3].

و لا يخفى أنّ هذا النّوع أكثر من أن يحصر.

و أمّا النّوع التّاسع: [ما اطّلع عليه (صلى اللّه عليه و سلم) من الغيوب و ما سيكون‌]

و هو ما أخبر به (صلى اللّه عليه و سلم) من المغيّبات، ممّا كان، و ممّا هو آت، فمن ذلك ما هو في كتاب اللّه تعالى، أو سنّته (صلى اللّه عليه و سلم).

أمّا ما أخبر به من المغيّبات في كتاب اللّه تعالى، و هو من جملة وجوه الإعجاز.


[1] أخرجه أحمد، برقم (13799). عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه.

الكدية: الأرض الغليظة أو الصّلبة الّتي لا تعمل فيها الفأس، أو الحجر الكبير القاسي.

[2] أخرجه أحمد، برقم (3475). عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما.

[3] الشّفا، ج 1/ 637. القلنسوة: لباس للرأس مختلف الأنواع و الأشكال.

نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست