responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 113

و الصّحيح أنّ أباه عبد اللّه مات و هو حمل‌ [1].

و أمّا أمّه: فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة [بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر]، و كانت سيّدة قومها بني زهرة، و كان أبوها سيّدهم و لم يلدا- أعني أبويه- غيره (صلى اللّه عليه و سلم).

فائدة عظيمة ما يتعلّق بأبويه (صلى اللّه عليه و سلم)

قال القرطبيّ في «تذكرته» [2]: خرّج الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه «السّابق و اللّاحق» و الحافظ أبو حفص/ عمر بن شاهين في كتابه «النّاسخ و المنسوخ» أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال في حجّة الوداع: «ذهبت لقبر أمّي، فسألت اللّه أن يحييها لي، فأحياها، فآمنت بي» [3].

[في إحياء والدي النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) له‌]

و كذا ذكره السّهيلي في «الرّوض الأنف»: أنّ من خصائصه (صلى اللّه عليه و سلم) أنّ اللّه تعالى أحيا له أبويه فآمنا به [4].


[1] قلت: ذهب ابن إسحاق إلى أنّ عبد اللّه توفّي و النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) لا يزال حملا في بطن أمّه، و قد تابعه عليه ابن هشام، و هو الرأي المشهور بين كتّاب السّير و المؤرخين، و كان عمر عبد اللّه حينذاك ثماني عشرة سنة، و قد صحّحه الحافظ العلائي، و ابن حجر. و يرى بعض العلماء أنّ والد النّبيّ توفّي بعد ميلاده و هو لا يزال في المهد، قيل: ابن شهرين، و قيل:

أكثر من ذلك. و الأوّل هو الرّاجح، و إن قال السهيلي: إنّ الرّأي الثّاني و يرى بعض العلماء أنّ والد النّبيّ توفّي بعد ميلاده و هو لا يزال في المهد، قيل: ابن شهرين، و قيل: أكثر من ذلك.

و الأوّل هو الرّاجح، و إن قال السهيلي: إنّ الرّأي الثّاني قول أكثر العلماء. و اللّه أعلم. (انظر السّيرة النّبويّة، 1/ 166).

[2] التّذكرة، ص 15.

[3] الرّوض الأنف، ج 1/ 195. قال السّهيليّ: (حديث غريب لعلّه أن‌

نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست