1- منها القرآن، الذي دعا العرب و غيرهم- مذ بعثه اللّه عز و جل، قرنا قرنا إلى يومنا هذا، و إلى يوم القيامة- إلى أن يأتوا بمثله إن شكوا فى صدقه، فأعجز اللّه تعالى عن ذلك جميع البلغاء، و منع الجن عن ذلك و غيرهم، قال تعالى: وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ[2] و قال تعالى:
2- و شق اللّه تعالى له القمر بمكة، إذ سألته قريش آية، فأنزل اللّه تعالى فى ذلك: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ. وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ[4].
3- و أطعم النفر الكثير فى منزل جابر، و فى منزل أبى طلحة يوم الخندق: