responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 54

فى سوطه، فهو المعروف بذى النور. و أسلم بعض قومه، و أقام الطفيل فى بلاده إلى أن هاجر بعد الخندق فيما بين السبعين إلى الثمانين بيتا من قومه، فوافوا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بخيبر.

الإسراء

و أسرى برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و هو بمكة، بجسده، إلى بيت المقدس.

المعراج الشريف‌

و عرج به جبريل (صلوات اللّه تعالى و سلامه عليهما) إلى السموات، فمشى فى السموات سماء سماء، و لقى من لقى فيهن من الأنبياء؛ و لقى آدم فى سماء الدنيا، و رأى عنده نفوس أهل السعادة عن يمينه و نفوس أهل الشقاوة عن يساره، و رأى عيسى و يحيى فى السماء الثانية، و رأى يوسف فى الثالثة، و رأى إدريس فى الرابعة، و هرون فى الخامسة، و رأى فى السادسة موسى، و قيل: إبراهيم، و رأى فى السابعة أحدهما، و رأى الجنة و هى جنة المأوى، و سدرة المنتهى فى السماء السادسة.

و فى تلك الليلة فرضت الصلوات الخمس‌ [1].

و جعل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يدعو إلى اللّه تعالى، فلا يجد من قبائل العرب مجيبا، لما ذخر اللّه تعالى للأنصار من الكرامة، إلى أن قدم سويد بن الصامت أخو بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. فدعاه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى‌


[1] يقول (صلى اللّه عليه و سلم): «فرضت على الصلاة خمسين صلاة فنزلت إلى السماء السادسة فررت بموسى بن عمران فقال: إن أمك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك و اسأله التخفيف فرجعت إلى ربى فحط عنى خمسا و ما زلت بين ربى و موسى حتى انتهيت إلى أن وضعت إلى خمس فى المدد و خمسين فى الأجر».

نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست