نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 30
و صح أن صدقاته لنسائه كان لكل امرأة خمسمائة درهم، هذا الثابت فى ذلك، إلا صفية، فإنه أعتقها و جعل عتقها صداقها، لا صداق لها غير ذلك البتة، فصارت سنة بعده( عليه السلام).
و أولم على زينب بنت جحش بشاة واحدة فكفت الناس، قال أنس ابن مالك: و لم نره أولم على امرأة من نسائه بأكثر من ذلك.
و أولم على صفية وليمة ليس فيها شحم و لا لحم، إنما كان السويق و التمر و السمن.
و أولم على بعض نسائه، لم تسم لنا، بمدين من شعير، فكفى ذلك كل من حضر.
و كان ينفق على نسائه كل سنة عشرين وسقا من شعير، و ثمانين وسقا من تمر. هكذا رويناه من طريق فى غاية الصحة، و روينا من طريق فيها ضعف: أن هذا العدد لكل واحدة منهن فى العام، فاللّه أعلم، فقد كان لكل واحدة منهن الإماء و العبيد و العتقاء فى حياته، (صلى اللّه عليه و سلم) و رضى عن جميعهن رضوانا يوجب لهن الجنة.
أولاده (صلى اللّه عليه و سلم)
كل أولاده من ذكر و أنثى فمن خديجة بنت خويلد، حاشا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس، لم يولد له من غيرها.
فالذكور من ولده:
القاسم، و به كان يكنى، هو أكبر ولده، عاش أياما يسيرة، ولد له قبل النبوة.
نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 30