responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 65

و ملك الاقاليم كلها و انه كان بين مولد هو شنج و ملكه و بين موت كيومرث مائتا سنة و ثلاث و عشرون سنة و قال أهل التوراة ان أوّل من اتخذ الملاهى من ولد قابيل رجل يقال له توبال اتخذها فى زمان مهلائيل ابن قينان و اتخذ المزامير و الطنابير و الطبول و العيدان و المعازف فانهمك ولد قابيل فى اللهو و ولد لمهلائيل يرد بمثناة تحتية مفتوحة ثم راء مهملة و ذال معجمة كذا فى الكامل و يقال يارد و يقال الرائذ و معناه الضابط ولد بعد ما مضى من عمر آدم أربعمائة و ستون سنة و كان هو القائم بوصية أبيه و عاش تسعمائة و ثنتين و ستين سنة و كل هؤلاء ولدوا فى حياة آدم‌

* (ذكر ملوك الفرس متفرّقة و مشاهير الأنبياء و الحكماء الذين كانوا فى أيامهم)

** (ذكر كيومرث)

* فى نظام التواريخ للشيخ ناصر الدين البيضاوى اتفق أهل التواريخ على أن أوّل الملوك كيومرث و زعم بعض المؤرّخين أن كيومرث هو آدم (عليه السلام) و لم يصدّقهم الآخرون و أورد الغزالى فى كتاب نصائح الملوك أن كيومرث أخو شيث و قال جماعة ان كيومرث من أولاد نوح و قيل هذا أظهر و على التقادير كلها ان كيومرث هو أوّل الملوك فى الارض و يقال ان كيومرث أوّل من بنى المدن ابتنى مدينتين احداهما اصطخر و كان أكثر مقامه بها و الثانية دماوند و كان يقيم بها أحيانا و عاش ألف سنة و كان ملكه قريبا من أربعين سنة و وصى بملكه لابن ابنه هو شنج‌

* (ذكر هوشنج)

* و كان هو شنج صاحب علم و عدل و له كتاب فى الحكمة العملية و يدّعى الاعاجم أنه نبىّ و من غاية عدله لقبوه بيشداد يعنى كثير العدل و وضع تاجا على رأسه و استخرج الحديد من الحجر و صنع منه آلات و زاد فى عمارة اصطخر التي هى دار ملكه و بنى مدينتين بابل وسوس و يقال ان بابل بناء الضحاك و يقال ان هو شنج كان مشتغلا بالعبادة فى الجبال حتى ان بعض الشياطين ضربوا رأسه بالحجر و هو فى السجود فأهلكوه و كان كيومرث يتضرّع الى اللّه حتى أخبر ليلة فى النوم عن حال هو شنج فقصد كيومرث تلك الجماعة من الشياطين فأهلكهم و بنى فى مقامهم مدينة بلخ من خراسان كذا فى نظام التواريخ*

(ذكر طهمورث)

* و لما توفى هو شنج قام مقامه سبطه طهمورث الذي هو ولىّ عهده و ملك الاقاليم السبعة و عقد على رأسه تاجا و كان محمودا فى ملكه مشفقا فى رعيته و انه ابتنى شابور فى فارس و كهن فى مرو و بنى فى خطة اصفهان قمرين و ساروية و نزلها و تنقل فى البلدان و انه وثب على ابليس حتى ركبه فطاف عليه فى أدانى الارض و أقاصيها و أفزعه و مردته حتى تفرّقوا و كان أوّل من اتخذ الصوف و الشعر للبس و الفرش و أوّل من اتخذ زينة الملوك من الخيل و البغال و الحمير و أمر باتخاذ الكلاب لحفظ المواشى و غيرها و أخذ الجوارح للصيد و كتب بالفارسية و ان موارسب ظهر فى أوّل سنة من ملكه و دعا الى ملة الصابئين كذا قال أبو جعفر و غيره من العلماء انه ركب ابليس و طاف عليه و العهدة عليهم و انما نحن نقلنا ما قالوا قال ابن الكلبى أوّل ملوك الارض من بابل طهمورث و كان للّه مطيعا و كان ملكه أربعين سنة و هو أوّل من كتب بالفارسية و فى أيامه عبدت الاصنام و أوّل ما عرف الصوم فى ملكه و سببه أن قوما فقراء تعذر عليهم القوت فأمسكوا نهارا و أكلوا ليلا ما يمسك رمقهم و اعتقدوا به تقرّبا الى اللّه تعالى و جاءت الشرائع به كذا فى الكامل* و فى نظام التواريخ وقع فى زمانه قحط فأمر الاغنياء أن يقنعوا بعشائهم و يعطوا غذاءهم للفقراء فوضع سنة الصوم و يقال ظهر فى زمانه فناء عظيم و كل من مات له حبّ صوّر صورته فبقى منه عبادة الاصنام‌

ذكر ادريس (عليه السلام)

و تزوّج يرد اغثوث و قيل بزوره فولدت له (اخنوخ) ابن يرد بهمزة و حذفها و حاء مهملة مفتوحة و نون و بعد الواو خاء معجمة و قيل بخاءين معجمتين و نون و واو

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست