نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري جلد : 1 صفحه : 503
على المسلمين حتى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فقال حق على اللّه أن لا يرتفع شيء من الدنيا الا وضعه رواه البخاري*
نزول فرض الحج
و فى هذه السنة فرض الحج على القول الصحيح أى نزلت فريضة الحج فيها لكن أخره رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الى السنة العاشرة من غير مانع فانه خرج فى السنة السابعة فى ذى القعدة لقضاء العمرة و لم يحج و فتح مكة فى رمضان السنة الثامنة و لم يحج و بعث أبا بكر أميرا على الحاج فى السنة التاسعة و حج (صلى اللّه عليه و سلم) فى السنة العاشرة* و فى الوفاء قد اختلف فى وقت فرض الحج فقيل قبل الهجرة و هو غريب و المشهور بعدها و قيل سنة خمس و جزم به الرافعى فى موضع و كذا فى المنتقى قال فى سنة خمس و قيل فى ست و صححه الرافعى فى موضع آخر و كذا النووى و هو قول الجمهور و قيل فى سبع و قيل فى ثمان و كذا فى مناسك الكرمانى أيضا و رجحه جماعة من العلماء و قيل فى تسع و صححه عياض*
النهى عن ادخار لحوم الاضاحى
و فى هذه السنة دفت دافة العرب أى اجتمعت جموعها فنهى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عن ادّخار لحوم الاضاحى فوق ثلاث كذا فى الوفاء ثم رخص لهم فى الادّخار ما بدا لهم و اللّه أعلم تم الى هنا انتهى الجزء الاوّل من تاريخ الخميس و يليه الجزء الثانى و أوّله (الموطن السادس) يسر اللّه حسن اتمامه بفضله و انعامه
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري جلد : 1 صفحه : 503