responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 339

و ورد فى الصحيحين عن ابن عمر أنه قال كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يزور قباء أو يأتى قباء راكبا أو ماشيا و عن ابن عمر قال سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول من صلّى فيه كان كعدل عمرة* و عن سهل بن حنيف قال قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة أخرجه ابن ماجة و عن عمرو بن شيبة بسند جيد و رواه أحمد و الحاكم و قال صحيح الاسناد و للبخارى و النسائى ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان يأتى مسجد قباء كل سبت راكبا أو ماشيا و كان عبد اللّه يفعله و روى ابن زبالة أن النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) صلى الى الاسطوانة الثالثة فى مسجد قباء التي فى الرحبة و عن سعيد بن عبد الرحمن قال كان المسجد فى موضع الاسطوانة المخلفة الخارجة فى رحبة المسجد* قال ابن رقيش حدّثنى نافع ان ابن عمر كان اذا جاء مسجد قباء صلّى الى الاسطوانة المخلفة يقصد بذلك مسجد النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) الاوّل* و روى ابن زبالة عن عبد الملك بن بكير عن ابن أبى ليلى عن أبيه أن رسول اللّه صلّى فى مسجد قباء الى الاسطوانة الثالثة فى الرحبة اذا دخلت من الباب الذي بفناء دار سعد بن أبى خيثمة* قلت الباب المذكور هو المسدود اليوم يظهر رسمه من خارج المسجد فى جهة المغرب و كان شارعا فى الرواق الذي يلى الرحبة من السقف القبلى فالاسطوانة الثالثة فى الرحبة هى الاسطوانة التي عندها اليوم محراب فى رحبة المسجد لانطباق الوصف المذكور عليها فهى المرادة بقول الواقدى كان المسجد فى موضع الاسطوانة المخلفة الخارجة فى رحبة المسجد و هى التي كان ابن عمر يصلى إليها ذكر ذلك كله فى الوفاء

* (الفصل الثانى فى انتقاله من قباء الى باطن المدينة

و أوّل جمعة صليت فى الاسلام قبل قدومه المدينة و نزوله على أبى أيوب و سكناه بداره و بناء المسجد و موت كلثوم بن الهدم و اسلام عبد اللّه بن سلام و موت أسعد بن زرارة و ابتداء خدمة أنس و الزيادة فى صلاة الحضر و وعك أبى بكر و الاصحاب و اسلام سلمان و المواخاة بين المهاجرين و الانصار و موادعته اليهود و موت العاص بن وائل من مشركى مكة و بعث زيد بن حارثة الى مكة للاتيان بعياله و ولادة النعمان بن بشير و ولادة عبد اللّه بن الزبير و ذكر فاطمة بنت النعمان و تكلم الذئب و ابتداء الغزوات و بعث حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر و سرية عبيدة بن الحارث الى بطن رابغ و بناء عائشة و بعث سعد بن أبى وقاص الى الخرار و ابتداء الاذان و الاقامة)*

فى الصحيح عن أنس بعد ما ذكر من اقامته ببنى عمرو بن عوف ثم أرسل الى بنى النجار فجاءوا متقلدين السيوف و كانوا اخواله يعنى أخوال جدّه عبد المطلب* و فى رواية فجاءوا فسلموا على النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و على أبى بكر و قالوا اركبا آمنين مطاعين فركب يوم الجمعة حتى نزل جانب دار أبى أيوب و سيجي‌ء أنه (صلى اللّه عليه و سلم) لما شخص أى خرج من قباء اجتمعت بنو عمرو بن عوف فقالوا أخرجت ملالا منا أم تريد دارا خيرا من دارنا قال انى أمرت بقرية تأكل القرى فخلوها أى ناقته فانها مأمورة حتى أدركته الجمعة فى بنى سالم فصلاها فى بطن الوادى وادى ذى صلت*

أول خطبة فى الاسلام‌

و فى سيرة ابن هشام عن ابن اسحاق وادى رانونا و فى غيرها كانوا أربعين و قيل مائة و كانت هذه أوّل جمعة جمعها فى الاسلام حين قدم المدينة و خطب يومئذ خطبة بليغة و هى أوّل خطبة فى الاسلام و قيل انه كان يصلى الجمعة فى مسجد قباء فى اقامته هناك و اللّه أعلم (ذكر تلك الخطبة) روى عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحى أنه بلغه عن خطبة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى أوّل جمعة صلاها فى المدينة فى بنى سالم بن عوف* الحمد للّه أحمده و استعينه و استغفره و أستهديه و أو من به و لا اكفره و اعادى من يكفره و اشهد ان لا إله الا اللّه وحده لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله ارسله بالهدى و النور

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست