نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 99
السينين، و إسكان الفاء بينهما: هو التاجر، و كانت العير أي: الإبل- ألفين و خمس مائة، و معها مائة رجل من قريش، ففاتته عليه الصلاة و السلام، و رجع و لم يلق كيدا، و أميّة و ابنه عليّ ماتا كافرين يوم بدر كما سيأتي، أمّا صفوان بن أميّة ..
فأسلم بعد، و صحبه (صلى اللّه عليه و سلم)، فرضي اللّه عنه.
فائدة:
روى مسلم في «صحيحه» في حديث جابر الطويل، في غزوة بطن بواط عنه: (شكا الناس إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الجوع، فقال: «عسى اللّه أن يطعمكم» قال:
فأتينا سيف البحر، فزخر البحر زخرة، فألقى دابة، فأورينا على شقها النار، فاطّبخنا، و اشتوينا، و أكلنا، و شبعنا، قال جابر: فدخلت أنا، و فلان، و فلان- حتى عدّ خمسة- في حجاج عينها، ما يرانا أحد، حتى خرجنا، فأخذنا ضلعا من أضلاعه فقوّسنا، ثمّ دعونا بأعظم رجل في الركب، و أعظم جمل في الركب، و أعظم كفل[1]في الركب، فدخل تحته ما يطأطئ رأسه) ا ه
[1] الكفل هنا: الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه؛ لئلّا يسقط. ا ه «نووي على مسلم».
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 99