responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 95

و أن يكون لي و لا عليّا* * * و عند كلّ أحد مرضيّا

و أن يكون للثّواب قانصا* * * لوجهه عزّ و جلّ خالصا

ممّا يلبّس به إبليس* * * و للهوى في طيّه تدليس‌

بجاه أفضل الورى محمّد* * * صلّى عليه اللّه طول الأبد

(و) أسأله تعالى‌ (أن يكون) هذا التأليف نافعا (لي) فأثاب عليه؛ لكونه خالصا لوجه اللّه تعالى‌ (و لا) يكون شرا (عليّا) فأعاقب عليه‌ (و) أسأله تعالى أيضا: أن يكون‌ (عند كل أحد مرضيا) حتى يقع النفع به.

(و أن يكون للثواب) و الأجر منه تعالى‌ (قانصا) أي:

صائدا، من قنص بمعنى صاد، و بابه ضرب؛ أي: محصلا للثواب‌ (لوجهه عزّ و جلّ) يتعلق بقوله: (خالصا) و الإخلاص: هو ترك حب المحمدة على العمل، أو هو سرّ بين العبد و ربه، لا يطلع عليه ملك فيكتبه، و لا شيطان فيفسده، أو إفراد المعبود بالعبادة ... أقوال.

(ممّا يلبس به) يتعلق بقوله خالصا؛ أي: و أسأل اللّه تعالى: أن يكون خالصا ممّا يخلط به‌ (إبليس، و) خالصا ممّا (للهوى في طيّه) يتعلق بقوله: (تدليس) أي: و ممّا للهوى تدليس، و غش في طيّه؛ أي: باطنه، متوجها إلى اللّه تعالى في ذلك بحرمته (صلى اللّه عليه و سلم)، و متّبعي هديه و آثاره، كما قال:

(بجاه) أي: بحرمة (أفضل الورى) و خيرهم على الإطلاق إجماعا- كما تقدم- سيدنا (محمّد صلى عليه اللّه) و على آله و حزبه‌ (طول الأبد) أي: الدهر، و هذا كقول الآخر

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست