نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 748
و سهم جبريل و كان حضرا* * * و بذله به النّبيّ أمرا
تخلفه، دون غيره ممّن تخلف (بسهمين بسهمه العلي) لأنّه تخلف بأمره (صلى اللّه عليه و سلم) على المدينة.
(و سهم جبريل)(عليه السّلام) (و كان) جبريل (حضرا) غزوة تبوك (و بذله) بالرفع على أنّه مبتدأ، و قوله: (به النّبي) بالنصب مفعول ل (أمر) مقدم عليه؛ أي: إعطاء السهم؛ أي: سهم جبريل (أمر) جبريل النّبيّ به لعليّ، فحاز عليّ رضي اللّه عنه السهمين: سهم على تخلفه و قيامه عنه بالمدينة على من بقي- رضي اللّه تعالى عنه- و سهم من جبريل.
و ظهر بهذا أنّ الأجر على قدر الاتباع و امتثال- الأمر، كما نصّ عليه العلّامة الشيخ أحمد زروق في «قواعده» فقال:
(الأجر على قدر الاتباع، لا على قدر المشقة؛ لفضل الإيمان، و المعرفة و الذكر و التلاوة، على ما هو أشد منها بكثير من الحركات الجسمانية).
قلت: و هذا يدل على أنّه حصل من المسلمين قتال مع الكفار، حتى غنموهم و قسمت السهام، و هو مناف لما سيأتي، فترقّب.
جهالة الشيعة و افتراؤهم:
تنبيه:
لا دلالة للشيعة في التمسك بذلك الخبر، على أنّ علي بن
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 748