نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 707
فلثقيف و هي في حصون* * * بطائف أقبل من حنين
صلّى اللّه عليه و على نبينا و سلّم بيسير، ذكر هذا الخبر النقاش و غيره) ا ه
قلت: فهذه وجوه خمسة في التسمية، و لم أر من اعتمد واحدا منها و ردّ الآخر، أو اعتمد غيرها.
تحصن ثقيف بحصنهم في الطائف:
و كانت هذه الغزوة في شوال سنة ثمان، على ما قاله جمهور أهل المغازي.
و اعلم: أنّه (عليه الصّلاة و السّلام) لمّا فرغ من حنين منصورا مظفرا، و بعث بغنائمها إلى وادي الجعرانة كما تقدم .. توجه لثقيف كما قال الناظم:
(فلثقيف) أي: فبعد حنين أقبل (عليه الصّلاة و السّلام) لثقيف، فالجار و المجرور يتعلق ب (أقبل) و قوله: (و هي) أي: ثقيف متحصنة (في حصون بطائف) جملة معترضة بين قوله فلثقيف و قوله: (أقبل من) وادي (حنين).
قال في «العيون» عن ابن سعد: (قالوا: خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من حنين يريد الطائف، و قدّم خالد بن الوليد على مقدمته، و قد كانت ثقيف رمّوا حصنهم، و أغلقوه عليهم، و تهيّئوا للقتال، و سار رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فنزل قريبا من حصن الطائف- قال الزرقانيّ:
و لا مثل له في حصون العرب- و عسكر هناك، فرموا
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 707