نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 702
و فيه: مناقب عظيمة لهم؛ لما اشتمل عليه من ثناء الرسول البالغ عليهم، و أنّ الكبير ينبه الصغير على ما يغفل عنه، و يوضح له وجه الشبهة ليرجع إلى الحق.
و فيه: المعاتبة، و استعطاف المعاتب، و إعتابه عن عتبه.
و في الصحيح زيادة: (أنّه (عليه الصّلاة و السّلام) قال لهم في خاتمة كلامه معهم: «ستجدون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا اللّه و رسوله (صلى اللّه عليه و سلم)؛ فإنّي على الحوض») ا ه ففيه علم من أعلام النبوة؛ إذ كان ما قال (عليه الصّلاة و السّلام).
و قد صحّ عن جبير بن مطعم رضي اللّه عنه قال: (بينا أسير مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و معه الناس مقفله من حنين .. علقت الأعراب برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يسألونه، حتى اضطروه إلى سمرة، فعلقت رداءه- أو كلمة تشبهها- قال: فوقف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال:
«أعطوني ردائي، فلو كان لي عدد هذه العضاه نعما .. لقسمته بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلا، و لا كذوبا، و لا جبانا») انظر «صحيح البخاري».
بعث أبي عامر الأشعري إلى أوطاس:
و لمّا دارت الهزيمة على هوازن، و فرغ (عليه الصّلاة و السّلام) من حنين .. بعث في طلب الفارين من هوازن إلى
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 702