responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 685

قال الطبري- كما في «المواهب»-: (الانهزام المنهي عنه، ما وقع على غير نية العود، و أمّا الاستطراد للكرّة .. فهو كالمتحيز إلى فئة).

و قال ابن سيد الناس في «العيون»: (فرارهم قد أعقبه رجوعهم إليه بسرعة، و قتالهم معه حتى كان الفتح، ففي ذلك نزل قوله تعالى: وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ عَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ* ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ كما قال اللّه تعالى فيمن تولّى يوم أحد: وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ‌ و إن اختلف الحال في الوقعتين).

و في «الروض» للسّهيليّ: (لم يجمع العلماء على أنّه من الكبائر إلّا في يوم بدر، و هو ظاهر قوله تعالى: وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ‌ الآية، ثمّ أنزل التخفيف في الفارين يوم أحد، و هو قوله تعالى: وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ‌).

و في «تفسير ابن سلام»: (كان الفرار يوم بدر من الكبائر، و كذا يكون في ملحمة الروم الكبرى، و عند الدجال).

و الحاصل: أنّ هذه المعركة أسفرت عن نصر كبير للمسلمين، و فتح مبين، فقد رجع الجيش بعد التفرق إلى‌

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست