نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 662
(28) غزوة حنين في شوال سنة ثمان
حنين: واد قرب ذي المجاز، و هو سوق كان للعرب على فرسخ من عرفة [1]، سميت الغزوة به.
و يقال لها: غزوة أوطاس، سميت بالموضع الذي كانت فيه الموقعة، و يقال لها أيضا: غزوة هوازن، بفتح الهاء و كسر الزاي: قبيلة كبيرة من العرب، فيها عدة بطون، ينسبون إلى هوازن بن منصور بن عكرمة، سميت بذلك؛ لأنّهم الذين أتوا لقتاله (صلى اللّه عليه و سلم).
سبب هذه الغزوة:
قال الشهاب في «المواهب»: (و سببها: أنّ النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) لمّا فرغ من فتح مكة و تمهيدها، و أسلم عامة أهلها .. مشت أشراف هوازن و ثقيف بعضهم إلى بعض، و حشدوا و قصدوا محاربة المسلمين، و كان رئيسهم مالك بن عوف بن سعد النصري، فخرج إليهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من مكّة سنة ثمان، يوم السبت، لستّ
[1] قال الواقدي: ذو المجاز خلف عرفة، و مجنة بمر الظهران، و عكاظ بين نخلة و الطائف، و هو أعظم هذه الأسواق، يقيمون بها شوالا، ثمّ ينتقلون إلى سوق مجنة عشرين يوما من ذي القعدة، ثمّ ينتقلون إلى سوق ذي المجاز أيام الحج. ا ه ملخصا من «معجم ياقوت».
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 662