responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 625

و زعم ابن قيس ان سيحفدا* * * رجالهم خلّته و أنشدا

فكبّر الناس بتكبيره، و ركع فركعوا، و رفع فرفعوا .. قال أبو سفيان: ما رأيت كاليوم طاعة قوم، جمعهم من هاهنا و هاهنا، و لا فارس و لا الروم ذوات القرون بأطوع منهم له!

و لمّا عرض عليه الإسلام .. قال: كيف أصنع بالعزّى؟

فسمعه عمر من وراء القبة، فقال له: تخرأ عليها! فقال أبو سفيان: ويحك يا عمر! إنّك رجل فاحش، دعني و ابن عمي فإياه أكلم.

و لمّا قالت هند المقالة السابقة، و قد أخذ الإسلام من قلبه كل مأخذ .. قال لها: و اللّه؛ لتسلمنّ أو لأضربنّ عنقك، فأسلمت قبل انقضاء عدّتها، و بايعت، و أقرهما رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على نكاحهما).

استعداد حماس بن قيس لقتال الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) ثمّ انهزامه:

(و زعم) حماس‌ (بن قيس) بن خالد، بكسر أوله، و تخفيف ثانيه، و آخره مهملة، على ما ضبطه الحافظ في «الإصابة» و ذكره في القسم الأول من حرف الحاء و قال:

(إنّه الأصح من تسمية ابن عبد البر له خناس بن قيس).

و الزعم يطلق على القول الحق، و منه حديث: «زعم جبريل» و على القول الكذب، و منه قوله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا و يطلق أيضا على القول غير الموثوق به و منه قوله:

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست