نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 609
و قال: اللّه و رسوله أعلم» يعني: حين سمعه يقول في أهل بدر ما قال.
و في «مسند الحارث»: أنّ حاطبا قال: يا رسول اللّه؛ كنت عريرا في قريش، و كانت أمي بين ظهرانيهم، فأردت أن يحفظوني فيها، أو نحو هذا. ثمّ فسّر العزيز، و قال: هو الغريب.
و قد قيل: كان في الكتاب الذي كتبه حاطب: أنّ النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) قد توجه إليكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، و أقسم باللّه؛ لو سار إليكم وحده .. لنصره اللّه عليكم؛ فإنّه منجز له ما وعده.
و في «تفسير ابن سلّام»: أنّه كان في الكتاب الذي كتبه حاطب: أنّ النّبيّ محمّدا قد نفر: إمّا إليكم، و إمّا إلى غيركم، فعليكم الحذر).
فائدة:
ذكر في «روض النّهاة»: (أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) لمّا أرسل القوم إلى المرأة .. زوّدهم ماء، فلمّا حلوا السّقاء ليشربوا .. وجدوه لبنا أطيب ما يكون، و وجدوا على فم السقاء زبدا أطيب ما يكون).
و قال في «قرّة الأبصار» في ضمن ذكر معجزاته (صلى اللّه عليه و سلم) التي ذكرها:
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 609