responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 542

و فاز بالفتح و كان ترّسا* * * بباب حصن لا يزاح إذ رسا

يديه) كما قال الناظم: (و فاز بالفتح) و ظفر بالنصر.

تترّس عليّ بباب الحصن:

(و كان) عليّ رضي اللّه عنه‌ (ترّسا بباب حصن) هو القموص- بفتح القاف، و ضم الميم- أي: اتخذ باب الحصن ترسا و وقاية من العدو، و عند القتال‌ (لا يزاح) أي:

لا ينحّى، و لا يذهب به‌ (إذ رسا) و ثبت في الأرض؛ لعظم الباب.

و يشير الناظم بهذا إلى ما رواه ابن إسحاق: (حدّثني عبد اللّه بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع قال:

خرجنا مع عليّ حين بعثه النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) برايته، فلمّا دنا من الحصن .. خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من يهود، فطرح ترسه من يده، فتناول عليّ بابا كان عند الحصن، فترّس به عن نفسه، فلم يزل في يده و هو يقاتل حتّى فتح اللّه عليه، ثمّ ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتنا في نفر سبعة معي، أنا ثامنهم، نجهد على أن نقلب ذلك الباب، فلم نقلبه) ا ه

قال الشهاب في «المواهب»: (و في رواية البيهقي: أنّ عليّا لمّا انتهى إلى الحصن .. اجتذب أحد أبوابه، فألقاه بالأرض، فاجتمع عليه بعده منا سبعون رجلا، فكان جهدهم أن أعادوا الباب مكانه) ا ه

قلت: و الأحاديث في هذا الباب و إن كانت ضعيفة- كما

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست