نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 424
و ناشهم سلمة بن الأكوع* * * و هو يقول اليوم يوم الرّضّع
الصحيح من التاريخ لغزوة ذي قرد أصح ممّا ذكره أصحاب السّير، يعني: من أنّها سنة ستّ في ربيع الأوّل، أو في جمادى الأولى، أو في شعبان قبل الحديبية) [1].
سبب هذه الغزوة:
ثمّ أشار للغزوة مع بيان سببها فقال: (خرج)(صلى اللّه عليه و سلم) (في إثر) بكسر الهمزة؛ أي: أثر- بفتحها- كما في «المختار» (لقاحه) بوزن كتاب، جمع لقحة: القريبة العهد بالنّتاج و الولادة.
و كانت عشرين لقحة ترعى بالغابة، و كان أبو ذرّ فيها، و ابنه و امرأته، فأغار عليها عيينة بن حصن الفزاريّ في أربعين فارسا من غطفان، فاستاقوها، و قتلوا ذرّا ابن أبي ذرّ، و كان راعي اللقاح، و أسروا المرأة.
فخرج (عليه الصّلاة و السّلام) لذلك (وجد) معطوف على قوله: (خرج) أي: خرج، و أسرع في السير في خمس مائة، و استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، و خلّف سعد بن عبادة في ثلاث مائة يحرسون المدينة.
بسالة سلمة بن الأكوع رضي اللّه عنه في استنقاذ اللقاح:
(و ناشهم) أي: تناول المغيرين (سلمة) بن وهب (بن الأكوع) و قيل: سلمة بن عمرو بن الأكوع، و اسم الأكوع: