نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 383
و قال خير الخلق لن تغزوكم* * * قريش بعد اليوم و الغزو لكم
و شغل النّبيّ زحف الخندق* * * عن ظهره و عصره للشّفق
و السّلام قال يوم الأحزاب: «من يأتيني بخبر القوم؟» يعني بني قريظة، فقال الزّبير: أنا، ثمّ قال: «من يأتيني بخبر القوم؟» فقال الزّبير: أنا، ثمّ قال: «من يأتيني بخبر القوم؟» فقال الزّبير: أنا، ثمّ قال: «إنّ لكل نبيّ حواريّا و إنّ حواريّ الزّبير».
(و قال خير الخلق)(صلى اللّه عليه و سلم) حين أجلى اللّه الأحزاب: « (لن تغزوكم قريش بعد اليوم)- يوم الخندق- (و) لكن (الغزو لكم) عليهم: تأتونهم في دورهم» و لفظه كما ذكره البخاريّ في جامعه، بسنده إلى سليمان بن صرد:
«قال سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «الآن نغزوهم و لا يغزوننا، نحن نسير [1] إليهم».
قال اليعمريّ و غيره: و انصرف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة خمس.
تأخير الصلاة عن وقتها يوم الخندق:
(و شغل النبيّ)(صلى اللّه عليه و سلم)، و هو مفعول مقدم على فاعله الذي هو (زحف) الزحف: الجيش يزحف، و هو مضاف إلى (الخندق) أي: شغل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)
[1] قد وقع ما أخبر به (صلى اللّه عليه و سلم)، فكان علما من أعلام نبوته، ففي السنة المقبلة اعتمر فصدته قريش، و وقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها، فكان فتح مكة لذلك.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 383