نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 340
(15) غزوة ذات الرقاع
قال الزّرقانيّ: (بكسر الراء بعدها قاف، فألف، فعين مهملة: جمع رقعة بضمها، و هي غزوة محارب[1]، و غزوة بني ثعلبة، و غزوة بني أنمار، و غزوة صلاة الخوف، و غزوة الأعاجيب، و قول البخاريّ: (و هي غزوة محارب بن خصفة بن ثعلبة بن غطفان) و هم؛ لاقتضائه أنّ ثعلبة جد لمحارب، و ليس كذلك، كما عند ابن إسحاق و غيره، فصوابه: و بني ثعلبة بواو العطف؛ فإنّ غطفان هو ابن سعد بن قيس عيلان، و محارب بن خصفة بن قيس عيلان، فمحارب و غطفان أبناء عم، فكيف يكون الأعلى منسوبا إلى الأدنى؟! و في قوله: (ثعلبة بن غطفان) نظر أيضا، و الأولى ما عند ابن إسحاق: (و بني ثعلبة من غطفان)، بميم و نون، قاله الحافظ، و نبّه على ذلك أبو علي الجيّاني في أوهام الصحيح).
قال اليعمريّ: (سمّيت بذلك لأنّهم رقّعوا فيها راياتهم؛ و يقال: ذات الرقاع، شجرة بذلك الموقع، و قيل: لأنّ أقدامهم نقبت، فكانوا يلفون عليها الخرق) ا ه
قلت: و هذا هو الأصحّ، لما رواه البخاريّ و مسلم عن
[1] قال في «الفتح»: (جمهورهم على أنّ غزوة ذات الرقاع هي: غزوة محارب، و جزم به ابن إسحاق).
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 340