responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 308

و قال صخر إذ رآه قتله* * * شدّادهم حنظلة بحنظله‌

و استشهد الأعرج عمرو بن الجموح* * * و عن حياة المصطفى أبا الفتوح‌

يغسل إذا كان جنبا، و منهم من قال: لا يغسل كسائر الشهداء؛ لأنّ التكليف سقط عنهم بالموت.

و حملت جميلة تلك الليلة بعبد اللّه بن حنظلة، إمام أهل المدينة لما خلعوا اليزيد، فكانت عليهم وقعة الحرّة).

(و قال) أبو سفيان‌ (صخر) بن حرب‌ (إذ رآه) أي:

رأى حنظلة المقتول: قد (قتله) أي: حنظلة، و فاعل‌ (قتله) (شدّادهم) أي: قريش، و هو شداد بن أبي نعيم بن الأسود بن شعوب الليثي، حليف العباس بن عبد المطلب، و كان حنظلة بن أبي سفيان قتله المسلمون ببدر: (حنظلة بحنظلة) بالرفع؛ أي: حنظلة هذا، مقتول بحنظلة بن أبي سفيان. أو بالنصب؛ أي: قتلنا حنظلة بحنظلة.

و الذي قتل حنظلة بن أبي سفيان زيد بن حارثة في يوم بدر، هذا هو الصواب، خلافا لمن قال: إنّ القاتل له هو حنظلة الغسيل: لأنّ الغسيل لم يشهد بدرا.

استشهاد عمرو بن الجموح:

(و استشهد) بالبناء للمفعول على الأكثر؛ أي: طلب الشهادة فنالها (الأعرج) هو كما في «القاموس»: من أصابه شي‌ء في رجله، يقال: عرج كجلس، أو يثلث إذا كان غير خلقة، و إذا كان خلقة فهو كفرح، و مشية العرجان محركة.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست