نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 291
فعاودوه و تساقطوا عليه* * * و نهضوا للشّعب إذ أووا إليه
سيد (الشعرا) المجموعين في قول الحافظ السيوطي:
و شعراء المصطفى ذوو الشأن* * * ابن رواحة و كعب حسّان
و المراد: الشعراء المشهورون، و إلّا .. فكم له (صلى اللّه عليه و سلم) من شاعر يمدحه و ينافح عنه من أصحابه.
روى الطبرانيّ برجال ثقات عن كعب: (لما كان يوم أحد، و صرنا إلى الشّعب .. كنت أول من عرف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقلت: هذا رسول اللّه، فأشار إليّ بيده: أن اسكت، ثمّ ألبسني لأمته، و لبس لأمتي، فقد ضربت حتى جرحت عشرين جراحة، أو قال: بضعا و عشرين، كل من يضربني يحسبني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)).
عودتهم للرسول (صلى اللّه عليه و سلم):
(ف) لمّا سمع الصحب الكرام ذلك (عاودوه) أي:
النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) مسرعين (و تساقطوا) أي: تتابعوا
إسلام دوس، و هما:
قضينا من تهامة كل وتر* * * و خيبر ثمّ أغمدنا السيوفا
تخبرنا، و لو نطقت لقالت* * * قواضبهنّ دوسا، أو ثقيفا
فلمّا بلغ ذلك دوسا .. قالوا: خذوا لأنفسكم؛ لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
قال ابن حبان: مات أيام قتل علي بن أبي طالب، و قال البغوي: بلغني أنّه مات بالشام في خلافة معاوية. ا ه ملخصا من «الإصابة»
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 291