نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 258
و قال من يأخذ هذا السّيفا* * * بحقّه فناله و استوفى
ثمّ أجاز رافعا لما قيل له: إنّه رام، فقال سمرة بن جندب الفزاري لزوج أمه- مري بن سنان- أجاز رافعا و ردّني و أنا أصرعه، فأعلمه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال: تصارعا، فصرع سمرة رافعا، فأجازه (و الجيش) أي: جيش المسلمين المخلصين (ذالا) أي: سبع مائة (انبرى) أي: اعترض.
أمّا المشركون .. فثلاثة آلاف رجل كما تقدم، و تلك صورة من إيمان الصحابة الصادق، و بطولتهم الحقّة حيث نافسوا بأنفسهم، و أرواحهم، و تسابقوا إلى ميدان القتال، و هم في هذه السن الصغيرة (رضوان اللّه عليهم) و جعلنا من محبيهم و حزبهم، آمين.
إعطاء الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) السيف لأبي دجانة:
(و قال)(صلى اللّه عليه و سلم) لأصحابه و قد أخذ سيفا:
(من يأخذ هذا السيف بحقّه)[1] فقام إليه رجال، من أبطال المسلمين كل واحد يريد أن يأخذه منهم غمير و الزّبير، فأمسكه عنهم، حتى قام إليه أبو دجانة، فقال: و ما حقه
أبا يوسف القاضي هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد بن حبتة الأنصاري).
قال في «الحلبية»: (و قد دعا النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) له بالبركة، ما مات حتى كان أبا لعشرين، و عمّا لأربعين، و خالا لأربعين) ا ه
[1] ذكر أبو الربيع في «الاكتفاء»- كما في «شرح المواهب»-: (أنّه كان مكتوبا في إحدى صفحتيه:
في الجبن عار و في الإقدام مكرمة* * * و المرء بالجبن لا ينجو من القدر
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 258