نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 223
و من بني قينقاع: عبد اللّه بن حنيف، و فنحاص، و رفاعة بن زيد.
و من بني قريظة: الزّبير بن باطا، و كعب بن أسد، و شمويل بن زيد، فهؤلاء لم يثبت إسلام أحد منهم، و كان كل واحد منهم رئيسا في اليهود، و لو أسلم .. لاتّبعه جماعة منهم، فيحتمل أن يكونوا المراد.
و قد روى أبو نعيم في «الدلائل» من وجه آخر الحديث بلفظ: «لو آمن بي الزّبير بن باطا، و ذووه من رؤساء يهود ..
لأسلموا كلهم» ا ه منه
ثمّ قال: و أخرج يحيى بن سلام في «تفسيره» من وجه آخر عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة هذا الحديث فقال:
(قال كعب: إنّما الحديث اثنا عشر؛ لقول اللّه تعالى:
وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً، فسكت أبو هريرة، قال ابن سيرين: أبو هريرة عندنا أولى من كعب، قال يحيى بن سلام: و كعب أيضا صدوق؛ لأنّ المعنى عشرة بعد الاثنين، و هما عبد اللّه بن سلام، و مخيريق كذا قاله) ا ه
فساد طبيعة اليهود، و إفسادهم، و وعيد اللّه لهم:
و الحاصل:
أنّ رسول اللّه (عليه الصّلاة و السّلام) أفادنا بذلك اليأس من إيمان اليهود كلهم، و أنّه لم يبلغ من آمن منهم؛ أي: من
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 223