نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 187
و هو بقدر وسعهم و المملق* * * من خطّه عشرة يحذّق
و من مشاهير الأسارى عمرو* * * نجل أبي سفيان ثمّ الصّهر
(و هو) أي: الفداء (بقدر وسعهم) أي: طاقة الأسرى، أربعة آلاف درهم، كأبي وداعة، و أبي عزيز، إلى ثلاثة، إلى ألفين، إلى ألف (و المملق) بميمين على صيغة اسم الفاعل، من أملق بمعنى: افتقر؛ أي: و الفقير، و قد عرف الخطّ (من خطه) يتعلق بقوله: (يحذق) و قوله:
(عشرة) بالنصب معمول لقوله: (يحذق) بالبناء للفاعل؛ و المعنى: أن من لم يكن عنده مال يفادي به نفسه، علّم عشرة من غلمان أهل المدينة الخطّ، فإذا حذقوا، و تعلّموا .. كان ذلك فداءه؛ لأنّ أهل مكة كانوا يكتبون، و أهل المدينة لا يكتبون، فممّن تعلم الكتابة يومئذ سيدنا زيد بن ثابت رضي اللّه عنه في جماعة من غلمان الأنصار.
و اعلم: أنّ جملة من أخذ أسيرا من المشركين ببدر سبعون رجلا، كما أنّ من هلك منهم سبعون، كما في «صحيح البخاري» من حديث البراء بن عازب.
و اقتصر الناظم على ذكر المشهورين من الأسرى فقال:
من مشاهير أسرى قريش:
عمرو بن أبي سفيان:
(و من مشاهير الأسارى): (عمرو نجل) أي: ابن (أبي سفيان) صخر بن حرب.
قال ابن إسحاق: (و كانت أمه بنت عقبة بن أبي معيط).
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 187