responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 164

و أنّه الفرقان بين الكفر* * * و الحقّ و النّصر سجيس الدّهر

في الأجر و المغنم قسّم النّبي* * * لنفر عن الزّحاف غيّب‌

و الأمراض‌ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ عذاب الآخرة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌.

(و) أنّه‌ (اللزام) قال تعالى: قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً، و أكثر العلماء على أنّه يوم بدر، و قيل: عذاب الآخرة، (و أنّه البطش و الانتقام) قال تعالى: يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى‌ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ‌.

(و أنّه الفرقان بين الكفر و) بين‌ (الحقّ) في قوله تعالى:

وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‌ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ‌.

قال ابن كثير: (يوم بدر يوم الفرقان).

قال في «شرح المواهب»: (قاله ابن عباس، رواه ابن جرير، و ابن المنذر، و صححه الحاكم‌ (و) أنّه‌ (النصر) لقوله تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ، و أعظمها يوم بدر، و قوله‌ (سجيس الدهر)- بفتح السين و بعدها جيم مكسورة و ياء معجمة- أي: أبد الدهر.

الثمانية المتخلّفون عن شهود بدر لعذر:

ثمّ أراد الناظم (رحمه اللّه تعالى) أن يذكر بعض من تخلّف عن حضور بدر لعذر قام به، و لولاه لما غابوا، فكانوا كمن حضرها؛ و لذلك أسهم لهم النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فقال:

(في الأجر) أي: ثواب من شهد بدرا (و) في‌

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست