نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 155
لمن الدبرة اليوم؟ قلت: للّه و رسوله).
قال ابن إسحاق: (و زعم رجال من بني مخزوم: أنّ ابن مسعود كان يقول: ثمّ احتززت رأسه، ثمّ جئت به رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقلت: يا رسول اللّه؛ هذا رأس عدوّ اللّه أبي جهل، قال: فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم):
«آللّه الذي لا إله غيره؟» قال: و كانت يمين رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، قال: قلت: نعم، و اللّه الذي لا إله غيره، ثمّ ألقيت رأسه بين يدي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فحمد اللّه تعالى).
طرح قتلى المشركين في القليب و نداؤهم:
(و) لما ألقى النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) قتلى المشركين في القليب (كلّم النّبيّ)(صلى اللّه عليه و سلم) (جثثهم): جمع جثة، و هو الشخص (موبّخا) أي: ملوّما (ل)- لمشركين المشبّهين با (لخشب) تشبيها بليغا في عدم النفع، و هو بضمّتين جمع خشبة، و في التنزيل في صفة المنافقين: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، و في الحديث في صفتهم أيضا: «خشب بالليل، صخب بالنهار» أراد أنّهم ينامون الليل لا يصلون، كأنّ جثثهم خشب مطروحة.
- أبو جهل: هل أعمد من رجل قتلتموه؟) قال في «الفتح»: (أعمد- بالمهملة-: أفعل تفضيل من عمد؛ أي: هلك، يقال: عمد البعير يعمد عمدا بالتحريك، إذا ورم سنامه من عض القتب، فهو عميد، و يكنى بذلك عن الهلاك) ا ه
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 155