نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 138
و جاء أنّ جبرئيل يحضر* * * من مات مؤمنا و قوم أنكروا
نزوله بعد رسول اللّه* * * و الحقّ أن ليس له تناهي
الخلاف في نزول جبريل بعد الرسول (عليهما السّلام):
(و جاء) في الخبر (أنّ جبرئيل) بالهمزة قبل الياء، (عليه السّلام) (يحضر من مات) من أمّة سيدنا محمّد (صلى اللّه عليه و سلم) (مؤمنا) و إذا رآه الشيطان .. يفرّ منه، فلا يقدر أن يغوي من أراد اللّه تعالى ثباته، ثبّتنا اللّه على الإيمان بحرمة سيدنا محمّد (عليه الصّلاة و السّلام)(و قوم) من العلماء (أنكروا نزوله بعد رسول اللّه)(صلى اللّه عليه و سلم).
قال الناظم: (و) القول (الحق أن) ه؛ أي: أنّ نزول جبريل (ليس له تناهي) حتى يردّ الدجال عن الحرمين.
نعم؛ لا ينزل بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالوحي بشريعة.
قال عبد الباقي في «شرحه» على «مختصر سيدي خليل»: (و ما اشتهر على ألسنة الناس أنّه لا ينزل إلى الأرض بعد موت النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) .. فلا أصل له، و من الدليل على بطلانه ما للطبراني في «الكبير» عن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول اللّه؛ هل يرقد الجنب؟ قال:
«ما أحب أن يرقد .. حتى يتوضّأ؛ فإنّي أخاف أن يتوفّى فلا يحضره جبريل»).
قال العلّامة الشيخ محمّد الأمير عليه، أو ما معناه:
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 138