responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 76

آيات ولادته صلى اللّه عليه و سلم‌

و روى أبو نعيم عن عمرو بن قتيبة قال: سمعت أبى- و كان من أوعية العلم- قال: لما حضرت ولادة آمنة قال اللّه تعالى لملائكته: افتحوا أبواب السماء كلها، و أبواب الجنان، و ألبست الشمس يومئذ نورا عظيما، و كان قد أذن اللّه تعالى تلك السنة لنساء الدنيا أن يحملن ذكورا كرامة لمحمد- صلى اللّه عليه و سلم- .. الحديث و هو مطعون فيه.

و ذكر أبو سعيد عبد الملك النيسابوريّ فى كتابه الكبير كما نقله عنه صاحب كتاب السعادة و البشرى عن كعب فى حديثه الطويل، و رواه أبو نعيم من حديث ابن عباس قال: كانت آمنة تحدث و تقول: أتانى آتانى أت حين مر بي من حملى ستة أشهر فى المنام و قال لى يا آمنة إنك حملت بخير العالمين فإذا ولدتيه فسميه محمدا و اكتمى شأنك قالت ثم لما أخذنى ما يأخذ النساء و لم يعلم بى أحد لا ذكر و لا أنثى، و إنى لوحيدة فى المنزل و عبد المطلب فى طوافه، فسمعت وجبة عظيمة و أمرا عظيما هالنى، ثم رأيت كأن جناح طائر أبيض قد مسح على فؤادى فذهب عنى الرعب و كل وجع أجده، ثم التفت فإذا أنا بشربة بيضاء فتناولتها فأصابنى نور عال، ثم رأيت نسوة كالنخل طولا كأنهن من بنات عبد مناف، يحدقن بى فبينا أنا أتعجب و أنا أقول وا غوثاه من أين علمن بى. قال فى غير هذه الرواية فقلن لى نحن آسية امرأة فرعون و مريم ابنة عمران و هؤلاء من الحور العين و اشتد بى الأمر و أنا أسمع الوجبة فى كل ساعة أعظم و أهول مما تقدم فبينا أنا كذلك إذا بديباج أبيض قد مد بين السماء و الأرض، و إذا قائل يقول خذاه عن أعين الناس، قالت و رأيت رجالا قد وقفوا فى الهواء بأيديهم أباريق من فضة، ثم نظرت فإذا أنا بقطعة من الطير قد أقبلت حتى غطت حجرتى، مناقيرها من الزمرد و أجنحتها من الياقوت فكشف اللّه عن بصرى فرأيت مشارق الأرض و مغاربها، و رأيت ثلاثة

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست