نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 566
و الورد، قال ابن سعد: أهداها له تميم الدارى، فأعطاه عمر فحمل عليه فى سبيل اللّه، ثم وجده يباع برخص فقال: «لا تشتره».
و سبحة، بالموحدة، من قولهم: فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين فى الجرى. قال ابن بنين: هى فرس شقراء اشتراها من أعرابى من جهينة بعشر من الإبل.
فهذه سبعة متفق عليها:
و ذكر ابن بنين فيما حكاه الحافظ الدمياطى: البحر، فى خيله- صلى اللّه عليه و سلم-، قال: و كان اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات، فجثا- صلى اللّه عليه و سلم- على ركبتيه و مسح وجهه و قال «ما أنت إلا بحر» فسمى بحرا. قال ابن الأثير: و كان كميتا و كان سرجه دفتان من ليف.
و السجل، بكسر السين و سكون الجيم، ذكره على بن محمد بن الحسين ابن عبدوس الكوفى، و لعله مأخوذ من قولك سجلت الماء فانسجل، أى صببته فانصب.
و ذو اللمة- بكسر اللام و تشديد الميم- ذكره ابن حبيب.
و ذو العقال بضم العين المهملة و تشديد القاف، و حكى بعضهم تخفيفها.
و السرحان- بكسر المهملة و سكون الراء- ذكره ابن خالويه.
و الطرف- بكسر الطاء المهملة و سكون الراء بعدها فاء- ذكره ابن قتيبة فى المعارف، و ذكر فى رواية أنه الذي اشتراه من الأعرابى و شهد له به خزيمة ابن ثابت.
و المرتجل- بكسر الجيم- ذكره ابن خالويه، من قولهم ارتجل الفرس ارتجالا، إذا خلط العنق بشيء من الهملجة.
و المرواح- بكسر الميم- من أبنية المبالغة- كالمطعام- مشتق من الريح، أو من الرواح لتوسعه فى الجرى، أهداها له قوم من مذحج، ذكره ابن سعد.
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 566