نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 563
و أما أدراعه فسبعة:
ذات الفضول، بالضاد المعجمة، لطولها، أرسل بها إليه سعد بن عبادة حين سار إلى بدر، و كانت من حديد، و هى التي رهنها عند أبى الشحم اليهودى على شعير، و كان ثلاثين صاعا، و كان الدين إلى سنة [1].
و ذات الوشاح.
و ذات الحواشى.
و السعدية، و يقال بالغين المعجمة، و هى درع عكبر القينقاعى، قيل و هى درع داود7 التي لبسها حين قتل جالوت.
و فضة و كان قد أصابهما من بنى قينقاع.
و البتراء، لقصرها.
و الخرنق، باسم ولد الأرنب. كان عليه- صلى اللّه عليه و سلم- يوم أحد درعان، ذات الفصول و فضة. و كان عليه- صلى اللّه عليه و سلم- يوم حنين درعان: ذات الفضول و السعدية.
و أما أقواسه- صلى اللّه عليه و سلم- فكانت ستة:
الزوراء، و ثلاث من سلاح بنى قينقاع، قوس تدعى الروحاء، و قوس تدعى الصفراء، و شوحط، و الكتوم و كسرت يوم أحد فأخذها قتادة، و السداد.
و كانت له جعبة تدعى الكافور، و كانت له منطقة من أديم فيها ثلاث حلق فضة، و الإبزيم من فضة، و الطرف من فضة.
و أما أتراسه
، فكان له- صلى اللّه عليه و سلم- ترس اسمه: الزلوق، يزلق عنه السلاح، و ترس يقال له الفتق، و ترس أهدى إليه، فيه صورة تمثال عقاب أو كبش، فوضع يده عليه فأذهب اللّه ذلك التمثال [2].
[1] صحيح: و الحديث أخرجه البخاري (2916) فى الجهاد و السير، باب: ما قيل فى درع النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- و القميص فى الحرب، و مسلم (1603) فى المساقاة، باب: الرهن و جوازه فى الحضر كالسفر، من حديث عائشة- رضى اللّه عنها-.