responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 560

بنى دارم لا تفخروا إن فخركم‌ * * * يعود وبالا عند ذكر المكارم‌

هبلتم علينا تفخرون و أنتم‌ * * * لنا خول ما بين قن و خادم‌

و كان أول من أسلم شاعرهم.

و كان أشد شعرائه- صلى اللّه عليه و سلم- على الكفار حسان و كعب. و لما رجع صلى اللّه عليه و سلم- من تبوك وفد عليه وفد همدان، و عليهم مقطعات الحبرات- الخز- و العمائم العدنية، جعل ملك بن النمط يرتجز بين يديه- صلى اللّه عليه و سلم-.

و كان خطيبه- صلى اللّه عليه و سلم- ثابت بن قيس بن شماس- بمعجمة و ميم مشددة و آخره مهملة- و هو خزرجى، شهد له النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- بالجنة، و كان خطيبه و خطيب الأنصار، و استشهد يوم اليمامة سنة اثنتى عشرة.

و كان يحدو بين يديه- صلى اللّه عليه و سلم- فى السفر عبد اللّه بن رواحة، و فى رواية الترمذى فى الشمائل عن أنس أنه- صلى اللّه عليه و سلم- دخل مكة فى عمرة القضية و ابن رواحة يمشى بين يديه و يقول:

خلوا بنى الكفار عن سبيله‌ * * * اليوم نضربكم على تنزيله‌

ضربا يزيل الهام عن مقيله‌ * * * و يذهل الخليل عن خليله‌ [1]

و قد تقدم مزيد لهذا فى عمرة القضية و اللّه أعلم.

و عامر بن الأكوع- بفتح الهمزة و سكون الكاف و فتح الواو و بالعين المهملة- و هو عم سلمة بن الأكوع، استشهد يوم خيبر، و مرت قصته فى غزوتها.

و أنشجة، العبد الأسود- و هو بفتح الهمزة و سكون النون و فتح الجيم و بالشين المعجمة- و كان حسن الحداء. قال أنس: كان البراء بن مالك يحدو بالرجال و أنجشة يحدو بالنساء. و قد كان يحدو و ينشد القريض و الرجز. فقال‌


[1] تقدم.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست